2011/07/31

عن الروبّيات الهندية


نصرالدين شاه هو احد ملوك ايران الصفوية.. في احدى زياراته لفرنسا بلغت ديونه في المواخير الباريسية حدا دفعه للتنازل لفرنسا عن حقوق التنقيب والاحتفاض بالقطع الاثرية التي يتم العثورعليها في جميع المواقع الاثرية الايرانية.. لكي يسدد ديونه ويعود لايران!! تاريخ ايران مليء بمثل هذا النمط من الملوك الذين كانوا من حين لاخر يفيقون من بين افخاذ الجواري ومؤخرات الغلمان طالبين زيارة العتبات "المقدسة" الشيعية والتقرب الى الائمة من خلال الاموال والهدايا التي كانت تُخْمَط من الفقراء.  

في القرن التاسع عشر كانت هناك امارة شيعية  قائمة في شمال الهند.. وكانت تحكمها سلالة مغولية مدعومة من قبل البريطانيين ..اغلبية سكان هذه الامارة كانوا من السنة ولكن السلالة المغولية التي كانت تحكمهم كانت شيعية.. امراء هذه الامارة كانوا يسحقون الفلاحين بضرائب مجحفة.. ويقرضون البريطانيين الملايين لمساعدتها في حربها الاستعمارية في جنوب شرق اسيا.. ويستلمون من ذلك فوائد مصرفية هائلة رغم انها تعتبر ربا ومحرمة اسلاميا.. ولكن رجال الدين الشيعة في العراق منحوهم فتاوي تحلل استثماراتهم المصرفية.. وهولاء الامراء الهنود كانوا ايضا يرسلون الاموال والهدايا لرجال الدين في النجف وكربلاء.

مقال الباحث خوان كول "المال الهندي والعتبات الشيعية في العراق" والمنشور في الـ" ميدل ايست جورنال" عام ١٩٨٦ يخبرنا عن تاريخ هذه الاموال الهندية.. والاهم هو انه يُبيّن لنا سلوكيات الفساد المالي التي كانت سائدة بين رجال الدين الشيعة.. وبالتحديد في النجف المرجع محمد حسن النجفي صاحب "جواهر الكلام" جد الشاعر الجواهري.. وفي كربلاء المرجع ابراهيم القزويني .

لقد ارسل الامراء الهنود وعبر وكلاء بريطانيين الملايين من الروبيات.. جزء منها لشق  قناة الهندية (سُميت هندية لان المال هندي).. وجزء لتوزيعها على الفقراء وطلاب الحوزة ولترميم الاضرحة.. ولكن الامراء الهنود يكتشفون بعد سنين طويلة وعبر وكلاهم البريطانيين ان رجال الدين لايقدمون وصولات بما كانوا يستلمونه من لاموال الطائلة.. وان جزء يسير جدا منها يذهب للفقراء.. وان قناة الهندية اخذت من الاموال ما يكفي لشق عدة قنوات.. ودائما بلا ادنى وصولات او حتى اي تقرير مالي وهو ما كان يلح بطلبه النواب الهنود.. الادهى ان من بين الاتفاقات ان يتم ايواء الزوار الهنود في اماكن كان يجب بناءها لهم من هذه الاموال ولكن الامر لم يتم.

عندما نقرأ مقال خوان كول نجدنا مضطرين للقول ما اشبه اليوم بالبارحة.. ولكن ما هو اهم في مقال كول هو انه يمكننا من فهم الظروف التاريخية التي مهدت الى تحرر الكثير من الشيعة من سلطة رجال الدين.. كثيرون من شيوعيوا الجنوب كانوا من عوائل دينية شيعية.. شاهدوا رجال الدين عن قرب وعرفوا فسادهم.. فهجروهم  الى "دين" اخر فاشل.. قصيدة الجواهري "الرجعيون" التي تصور فساد السراديب لم تأت من فراغ .. الجواهري ينتمي الى عائلة دينية لها تاريخ حافل بخمط اموال الفقراء.

قبل فترة قرأت تقريرا يقول ان ارتداء الناس لزي رجال الدين قد قَلَ كثيرا في النجف بعد ان شهد اقبالا واسعا في سنوات الاحتلال الاولى.. والسبب هو السمعة السيئة التي تشوب رجال الدين مع قدوم مليارات "الروبيات" الخضراء الامريكية.. غزارة الروبيات الامريكية جعل تصفية الحسابات بين ابناء البيوتات الشيعية على المكشوف مما افقدهم احترام الكثير من الشيعة.. سياسة الارض المحروقة البعثية جعلت من رجال الدين ملجأ للنفوس الهشة  في عقود الفقر الاخيرة.. الروبيات والسلطة ستجعل منهم  عاجلا ام اجلا مصدر للنفور.. فمجدا للروبيات الفاضحة لجشع قوادي الدين. 

هناك 11 تعليقًا:

  1. غير معرف03 أغسطس, 2011

    عزيزي صاحب المدونة

    حقدك وكراهيتك للشيعة والتشييع وكل ما يمت لهما بصلة يعبران عن مرض نفسي عضال تعاني منها. تركت التطرف السني وما جلب لنا من ويلات من قتل وهدم وتخريب ورجعية في التفكير من فتاوي ارضاع الكبير ووجوب قتل ميكي ماوس الخ ... وركزت على رجعية التطرف الشيعي. تأثير علماء الشيعة محدود جدا (ايران, العراق, باكستان, بعض مناطق لبنان) مقارنة بالتطرف الوهابي الذي يمتد شرقا من اندونيسيا (التفجيرات التي استهدفت النوادي الليلية) مرورا بأفغانستان (تفريخ أو , عفوا , تقيؤ نظام طالبان القرووسطي) وباكستان (الهجمات المؤخرة في الهند أحد ابسط هذه التجليات) وعبورا بالعراق (تنظيم القاعدة المتخصص بتفجيرات المناطق المدنية السنية والشيعية منهما دون تفريق) ووصولا الى المغرب العربي (التفجيرات التي تحدث في المغرب بين الفينة والأخرى). وبالطبع لا ننسى التفجيرات في العالم الغربي التي احدث شرخا واسعا وصعبت من حياة الأقليات العربية المسلمة هناك.

    علماء الشيعة المتطرفون بغيضون, كريهون ورجعيون ويجب انتقادهم الى أقصى الحدود. وعلماء السنة المتطرفون ما هم الا الوجه الآخر لنفس العملة , ولكنك , أستاذي العزيز , تختار أن تتجاهل هذا الطرف الآخر لما يبدو أنه مرض نفسي عضال تعاني منه كما قلت في المقدمة. فبالتالي أنصحك باستشارة طبيب نفسي لعله يشفيك من هذا السقم. وبما أنك تعيش في سويسرا لا أظنك ستواجه مشكلة في تعيين طبيب كفوء.

    وكل عام وأنتم بخير.

    سني قطري

    ردحذف
  2. غير معرف03 أغسطس, 2011

    أحداث النرويج المؤخرة قام بها نرويجي يميني متعصب بسبب , حسب ما ورد , كراهيته للأقليات المسلمة الساكنة في الغرب. هذا الارهابي قام بفعلته بعدما تشبع العنصرية والكراهية ضد المسلمين من أناس مثل روبرت سبنسر , وباميلا جيلير , ودانيال باييبز.

    التفجيرات التي حدثت في العراق بعد الاحتلال التي استهدفت الحسينيات الشيعية , والكنائس المسيحية , والمساجد السنية لم تأتي من فراغ. فاعلوها أيضا تشربوا الحقد والكراهية من مصادر عدة. أحد هذه المصادر هم الوهابيون التكفيريون. ومصدر اخر لتوليد الحقد والكراهية هي كتاباتك , أستاذي العزيز , التي تطابق وتماثل تماما كتابات العنصريين مثل سبنسر وجيلير وبايبز ان استبدلنا "عربي" أو "مسلم" في كتاباتهم بـ"شيعي". لك الان أن تفخر بما قمت به.

    كل عام والأمة الاسلامية , سنة وشيعة وأخواننا من المسيحيون , بخير.

    سني قطري

    ردحذف
  3. غير معرف05 أغسطس, 2011

    سني قطري:

    صاحب المدونة لا ينقل إلا من شواهد تاريخية موثقة، تشترك في سمة واحدة: جهل معظم الناس بها.

    فتاريخ الشيعة كان ولا يزال "كالجانب المعتم من القمر"، لا بيانات صحيحة حوله تتوفر بالعربية، اللهم إلا الإشاعات والأكاذيب التي حشى بها ابن تيمية وابن روزبهان وأمثالهم طيات كتبهم الصفراء.. والمشكلة أن المؤسسة الدينية الشيعية استفادت من هذه العتمة في التحكم بمصائر جماهيرها كيفما شاءت، إذ كيف تُحاسب ولا أدلة ضدها؟

    أما رجال الدين السنة فماضيهم مع الممالك الإسلامية بين تأييد ومعارضة، وسلب وإيجاب، معروف ومشهور ويمكن الاطلاع عليه بيسر أكثر..

    ثم إني قد اطلعت على كلام روبرت سبنسر وأمثاله ممن تذكر، ولم أجدهم إلا ناقلين للتفاصيل الإسلامية "الصحيحة" كما هي، دون مجاملة ولا تشويش، بكل زواياها الحادة الجارحة لكل ضمير حي يعيش قيم الحضارة المعاصرة.

    سلام للجميع..

    صباح هاشم

    ردحذف
  4. بنان زياد05 أغسطس, 2011

    السيد كريم ماكتبته غيض من فيض انايران القومية اكبر خطر على الشيعة والسنة على حد سواع فالقاعدة وطالبان صنيعة امريكا الشيطان الاكبر ومدللتها الشيطان الاصغر فلا راحة لمسلم بوجود ايران التي تدعي التشيع وهي تمول انصار الاسلام في كوردستان السنية ومعسكرات انصار الاسلام وانصار السنة في ايرانعلى الحدود العراقية وتخرب في فلسطين وسورية ولبنان وابحرين وتمارس مامارستهبريطانيا واسرائيل من قبل في المنطقة ام السدة اصحاب التعليقات لا تستفزكم تعليقات كريم فهي براي تستهدف النخب السيئة التي تسلقت رقاب الفقراء بنان زياد

    ردحذف
  5. غير معرف06 أغسطس, 2011

    العقليه الشيعيه لا يمكن تغييرها بسهوله لا بالواقع و لا بالأدلة لانها أصلاً مبنية على غسيل المخ منذ الصغر و هذا يمنع  اعطاء أي فرصه لاي فكر آخر أو نظريه من الدخول لمنطقة التحليل  المنطقي في المخ البشري فمن هؤلاء من تبنى الشيوعية أو البعثية أو العلمانية أو حتى الإلحاد  أو أي فكر آخر ولكنها كشعارات فقط لا غير  فتراها تنقلب و تنحاز للطائفة بدلاً عن المبادئ  تحت أي ضغط يسلط عليها و من المفيد مراجعة مقال المدون كريم في عنوان المقال (الاسود و الأحمر ) لذا فترى بعض المطلعين على هذه المدونه من معتنقي الدين الشيعي اقول مطلعي لانهم لا يقرؤوا المدونه و يحللوا ما فيها من منطق بل يطلعوا عليها هامشياً و يصيبهم عمى الجلاب فيفقدوا رشدهم و يضلوا  طريقهم  كما هو الحال مع السيد المتخفي بعباءة السني القطري جهلاً و هذا  واضح وضوح  الشمس أنه شيعي للعظم كما يقولون .
    وارجوا ان لا يكون الاخ السني القطري كما يدعي قد فهم الموضوع بالخطأ إذا كان هو فعلاً سنياً على أن مختلسي الروبيات الهندية هم من أهل السنه و الا فما الداعي لهذه اللطميه البايخه المستندة على المامش و هو قطري ليس له فيها ناقه و لا جمل .
    من الواضح جداً و من مقدمة التعليق والاسلوب و مبتدئاً  بكلمة( عزيزي صاحب المدونه) انه قد يكون  من التبعيه الايرانيه في العراق أو عراقي شيعي تقيوي مقيم في قطر يمصمص نركيلة حزب الله العراقي اللبناني الايراني .
    يا ريت يعترف أو يعطي الدليل ولا يحاول تلويث سمعة قطر العربيه بهكذا هراء مكشوف و بلا دليل و يفند المدون الرائع المتمكن . فيغو

    ردحذف
  6. غير معرف06 أغسطس, 2011

    ارجو من المعليقين الكرام احترام اداب الحوار وعدم التعرض لشخوص المعلقين الاخرين. وشكرا.

    سني قطري

    ردحذف
  7. غير معرف06 أغسطس, 2011

    الى الأخ صباح هاشم

    لا أعترض البتة ولا أجد مشكلة مطلقا في الاطلاع على التاريخ ومناقشة تفاصيله. ولكن ما أعترض عليه ,وأجده مقلقا وخطيرا , هو السياق (يرجى التركيز على هذه النقطة) التي تعرض فيه هذه الشواهد التاريخية.

    مقالات كريم, صاحب المدونة (ان ام اكن مخطئا في اسمه), كلها على المنوال التالي:

    1. في سنة الف وحطبة من الأزمنة الغابرة , قام عالم/فرد شيعي بـ: قتل , قول كذبة , ارتكاب سرقة (املئ الفارغ هنا بما شئت من الأعمال المشينة).

    2. الشيعة , من علماء وأفراد , ما زالوا يقومون بنفس هذه الأعمال , خاصة في عراق ما بعد الاحتلال (تكثر الجرائم في حالة الفوضى وغياب السلطة).

    3. اذن الشيعة هم هكذا بطبيعتهم. لا أمل يرجي من شفائهم وسيظلون الى ابد الآبدين متحلين بهذه الأخلاق الدنيئة.

    هذا الخطاب يشابه ويطابق تماما خطاب كارهي المسلمين من أمثال سبنسر وبايبز.

    اخي صباح معك ألف حق في أن تقول ان سبنسر وبايبز لم ينقولوا الا الحقيقة عن تفاصيل تاريخ الاسلام. ولكن المؤخذ عليهم هو, كما نوهت وقلت في البداية , هو "السياق". في هذه النقطة يتشابه كريم مع سبنسر وبايبز. اجترار وجلب التاريخ القديم للحكم على أفراد الحاضر هو الخطيئة. وشكرا.

    سني قطري

    ردحذف
  8. غير معرف06 أغسطس, 2011

     ميكافيلي يقول :
    ليس هناك شئ أفيد للمرء من التظاهر بمظهر الفضيلة / ميكافيلي
    واضيف عليها أيضاً / التخفي بجنسية قطرية و مذهب سني . 
    الاخ المتخفي يلقي علينا محاضرة أخلاقية يحسبنا مثله و العياذ بالله :
    و يقول لنا في ثياب الواعضينا : 
     ارجو من المعليقين الكرام احترام اداب الحوار وعدم التعرض لشخوص المعلقين الاخرين. وشكرا.
    قطري سني
    و قبلها بأسطر نسي انه تجاوز بقلة أدب على كاتب المدونه المحترم بما يلي :
    أنه (يقصد المدون كريم)مرض نفسي عضال تعاني منه كما قلت في المقدمة. فبالتالي أنصحك باستشارة طبيب نفسي لعله يشفيك من هذا السقم. وبما أنك تعيش في سويسرا لا أظنك ستواجه مشكلة في تعيين طبيب كفوء.
    هل هذا أدب الحوار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
    بالعربي الفصيح  متحسف و حاسد المدون كريم على عيشته بسويسرا و بالتاكيد يتمنى مكانه بتنور الزهراء او  معالجته نفسياً بواسطة درل مكيتا الفعال للمخ  في حسينية حي الحكيم .
    للمزيد من التفاصيل البحث في الكوكل / تنور الزهراء .
     نقول بكل أدب :
    منطقك في الكتابة و الحوار والمفردات المتداوله التي فيه عراقية او تبعيه ايرانية فإذا كنت تحاور منطقياً بموضوع  فما علاقة الجنسية و المذهب؟؟؟؟؟ 
    التخفي بجنسية و مذهب لا يفيد و غير اخلاقي.
    فيغو

    ردحذف
  9. غير معرف06 أغسطس, 2011

    العزيز فيغو

    أصبت في قولك بأني تجاوزت بقلة ادب عندما قلت:

    "حقدك وكراهيتك للشيعة والتشييع وكل ما يمت لهما بصلة يعبران عن مرض نفسي عضال تعاني منها."

    اعترف بخطأي وأعتذر لصاحب المدونة وللقراء الكرام: أنا اسف ولم أقصد الاساءة أو التجريح.

    بما يخص معرفي (قطري سني) , فاخترته لعل وعسى أن يكون النقد متقبلا ومستساغا أكثر ان صدر من شخص ينتمي لنفس طائفة الكاتب. واخترت تحديد جنسيتي فقط لان تعريف "سني" سيكون عاما جدا. مع العلم بأني أكره تصنيف الناس حسب طائفتهم واستعمال اللغة الطائفية بشكل عام.

    لكن يبدو أن الامر , مع الاسف , بلا جدوى. فأي نقد لصاحب لهذه المدونة لا بد , بل هو محتوم , أن يصدر عن "عراقي شيعي تقيوي"(أو ما شابهه) كما وصفني أحد المعلقين.

    ردحذف
  10. غير معرف07 أغسطس, 2011

    سني قطري:

    لو تمعنت أكثر في مقالات هذه المدونة، لوجدت أن الأخ "كريم" لطالما أشار بتحسر إلى فترة العهد الملكي باعتبارها الفترة الوحيدة التي تجمع فيها العراقيون تحت عناوين سياسية ومؤسسات وظيفية عابرة للطوائف، وسعى فيها السياسيون لتكوين هوية عراقية أوسع من كل التقسيمات، إلا أن انقلاب الضباط الأحرار (السني العروبي بالمناسبة) هو من قضى على هذا المجهود العظيم، وأدى بالتالي إلى تكوين أحزاب إسلاموية تتلخص مصلحتها في التزعم والتسلط على أبناء طائفتها: مثل حزب الدعوة والحزب الإسلامي.

    المميزات الاجتماعية التي وسمت التجمعات السكانية السنية أبعدتها بعض الشيء عن الذوبان في اتجاه سياسي معين، لخبرتها الطويلة في التسلق إلى المناصب وتحصيل المكاسب دون سفك دم أو هدر مال. وذلك خلافا للشيعة الذين كانوا عادة أكثر من يسحل إلى جبهات القرم والقفقاس باسم "الجندية"، لانعدام وسائطهم أو قلتها لدى السلطات العثمانية، وكان هذا الظرف القاسي يدفع بكثير من عوائلهم (حتى ذات الأصول العربية) لتحصيل جواز سفر إيراني.. وللأسف، استغل هذا الخيار المؤلم بشكل أكثر تدميرا في قضية "التبعية" التي طردت بآلاف العوائل إلى الحدود الإيرانية وصادرت جميع أملاكهم.. لمجرد أن المتهم في حادث المستنصرية الإجرامي، المنتمي لمنظمة العمل الإسلامي، كان فارسي الأصل، فأخذ الصحيح بذنب السقيم، والله المستعان!

    صباح هاشم

    ردحذف
  11. غير معرف03 فبراير, 2012

    "اغلبية سكان هذه الامارة كانوا من السنة ولكن السلالة المغولية التي كانت تحكمهم كانت شيعية" يذكرني بالعديد من الممالك و الامارات الحالية لكن بالعكس

    ردحذف