2011/12/21

العالم بالمقلوب .. محاكمات قاسم عطا !!


قرأت مؤخرا كتاب"النفس المبتورة" للكاتب الايراني داريوش شايغان .. وهو كتاب نقدي للتشوهات التي تعاني منها المجتمعات الاسلامية نتيجة موقفها المزدوج من الحضارة الغربية .. فهي تستعير كل منتجات الغرب ولكنها تحتفظ بعقلية القرون الوسطى .. شايغان  يكرس جزء كبير من كتابه لايران ما بعد الثورة الايرانية .. لم يعجبني الجزء النظري في كتابه (ربما بسبب الترجمة الرديئة) .. ولكن تحليله للتغيير المجتمعي الذي حصل في ايران بعد مجيء الملالي، وخصوصا وصفه لشخوص هذا التغيير اعجبني كثيرا..هناك في الكتاب بعض المقاطع المكتوبة بتسجيلية رائعة .. ساضع هنا نكتة طريفة شاعت بعد الثورة الايرانية .. يوردها شايغان ليدلل على انقلاب المفاهيم في المجتمع الايراني ما بعد الثورة .. حيث اصبح العالم يعمل بالمقلوب .. النكتة تقول:

" يروى ان رجل مغترب عاد للبلد بعد غياب عدة سنوات. وما ان وصل الى مطار طهران، حتى اخذ سيارة تاكسي لتقله الى بيته. في منتصف الطريق، طلب الرجل من سائق التاكسي التوقف امام بائع سجائر. فسأله سائق التاكسي :
ـ لماذا التوقف يا سيدي؟
ـ لاجل شراء السجائر.
ـ السجائر!!! السجائر تباع في الجامع.
ـ لكن الجامع بيت الله ويُذهب اليه للصلاة.
ـ خطأ !!!  للصلاة، يا سيدي، يجب الذهاب للجامعة. 
ـ  واين تجري الدراسات اذا؟
ـ يا سيدي الكريم، الدراسات تجري في السجن.
ـ ولكن السجن هو المكان الذي يُوضع فيه المجرمين.
ـ خطأ !!! المجرمون، يا سيدي الكريم ، يوضعون في الحكومة."

شايغان يعلق على هذه النكتة المفعمة بالرمزية فيقول :" جميع الوظائف تبدلت في هذه النكتة .. فالدين تحول الى تجارة رابحة ، والجامعة الى حسينيات والسجن ملاذا لاساتذة الجامعات والحكومة للمجرمين".

هذه النكتة تصف ايضا حال العراق بعد مجيء المليشيات الشيعوية للسلطة .. ربما الاختلاف الوحيد في العراق هو ان اساتذه الجامعة والعلماء قد جرى تصفيتهم او تشريدهم .. لذلك فان "الدراسات" لاتجري في السجن كما هو الحال في الحالة الايرانية وانما في "القبر" او في المهجر!! فالحكومات في عراق ما بعد الدبابة الامريكية هي عبارة عن شلة مجرمين .. مَن لم يقتل او ساهم في سياسة القتل او التهجير الطائفي فهو قد سرق او ساهم في سرقة الملايين .. وكلاهما مجرم .. اما بخصوص حال الجامعات، فانت عندما تشاهد اليوم صور الجامعة المستنصرية ذات المعمار الرائع .. ستعتقد انك في حسينية من كثرة السواد الذي يغطي جدرانها .. جمال مطلق تحوّل الى قبح مطلق .. اما عن تحول الدين الى تجارة رابحة فحدث ولا حرج. 

ما جرى في العراق في الايام الاخيرة يؤكد ايضا ان الحكومة في العراق العماماتي هي مافيا .. والدليل هو قيام "محكمة قاسم عطا" (التي بزت محاكم ستالين في سرعة انتزاعها للاعترافات التلفزيونية ) باتهام طارق الهاشمي باعطاء اوامر لحمايته بارتكاب اعمال ارهابية .. ليس من المفيد التذكير هنا بأن اسلوب الاعترافات التلفزيونية هو اسلوب مرفوض حسب المعايير القانونية الدولية .. وليس من المفيد التذكير ايضا بأن لا احد في العالم باستثناء مشاهدي قناة العراقية صدّق هذه الاتهامات ذات الدوافع الطائفية.

لا ولن ادافع عن طارق الهاشمي .. خصوصا وهو قد شارك في المشروع الامريكي الذي وضع في العراق برميل بارود طائفي وسماه ديمقراطية !! ولكنني اعتقد ان اتهام نائب رئيس جمهورية المنطقة الخضراء هو مناسبة جيدة لفتح تحقيقات ولو نظريا مع كل المجرميين الذين وضعتهم امريكا في السلطة واجراء محاكمات لهم .. اقول محاكمات وليس محاكم تفتيش على شاكلة محاكم قاسم عطا.. تصورا عندها حجم التهم التي ستوجه الى حكومة ضمت وتضم بين صفوفها مجرمين من مثل صولاغ او هادي العامري .. او عادل عبد المهدي الذي سرقت حمايته مصرف الزوية .. ولما لا مقتدى الصدر قائد "جيش الضال" الذي قام بأكبر مذبحة جماعية في تاريخ العراق .. عندها لتكن المقولة التي تُنسب للمسيح مدافعا عن امرأة اتهمها الناس بالزنى هي المعيار : "من لم يزنِ منكم فليرمها بحجر".

هناك 3 تعليقات:

  1. غير معرف27 ديسمبر, 2011

    المقدمة /الجزء الاول
    الشخصية الجديده التي وضع المدون كريم  عينه عليها هذا الشهر (انشاء الله تكون طقة عين قوية )  يفرح لها العراقيون العرب  و العرب ايضاً بقرب نهايته  فهو اللواء  قاشم عتا فهو  على نفس شاكلة المتحدث الرشمي لأحمد جلبي المناضل الخرطي انتفاخ قندر  بتزوير اصله و فصله و نضاله و تفوقه بالدراسة و بطولات جده و ابيه  الخ الاسطوانة  .
    ارجوا من الله ان تبقى مدونتك هذه شاهداً على الواقع و المستقبل الاسود الذي ينتظر هذه الصراصر و غيرها التي  أزال الاحتلال الامروايراني غطاء البالوعة عنها والتي خرج من بطنها هذا الموو---- -سوي  قاسم غطا و غيره من قعرها بعد انتهاء فترة الحضانه و النمو فيها  خلال فترة النضال التقيوي مع البعثيين قبل 2003 .
    هل هناك اكثر ضماناً لتخلف و تدمير أي بلد مهما كان غنياً و متقدماً و متحرراً , و خذ مثلاً لبنان سويسرا العرب  سابقاً كيف  كان أنموذجا  للعرب في الحضارة و الثقافة  و السياحة و التعايش السلمي بين مكوناته و كما كان العراق أيضاً  في العهد الملكي  قبل زراعة  ايران فيروساتها من  تمكين نفس هذه الحثالة المتلحفة برداء الدين الايراني  بزرع الفتن  للنيل منه و تدميره سواء في العراق أو لبنان أو سوريا أو البحرين كما يحاولوا الان و بشتى انواع  الاساليب القذرة و بمساعدة  الدول الاجنبية  و اسرائيل التى  وجدت من ايران  البديل الامثل  لبقائنا في حلقة التخلف الذاتي و  لغرض استرجاع العوائد النفطية  الهائلة بدون  أي كلفه أو جهد , بدلا من ان تستخدم لرفاهية شعوبها و التنمية , من خلال  إشعال  المنطقة بالطائفية  البغيضة , و بإحياء صراعات تاريخية عفى عليها الزمن ,  متبلة بالخزعبلات و الكذب ,  تتجدد لتكرس التخلف ,  و تترك من ورائها المآسي و الدمار  , و كما يحدث  الان واقعياً في العراق بعد سلخه من عروبته و ارينته من قبل الجراثيم التي ذكرناها آنفاً .
    كلنا على يقين من قصر حياة هذه الحثالة بعد انتهاء. مهمتها الخيانية و دورها التخريبي في الأمة العربية مهما طال الزمن لأن  كلنا يعرف مصيرها مسبقاً و هي الزبالة و ليس القمامه لانها انظف نسبياً   لذا فهذه الحثالة  بطبعها النجس و الخبيث و تركيبتها المعقدة  المبرمجهة من قبل مختبرات التخطيط و المخابرات  الاجنبية  خلال حضانتها في ايران و نيويورك و لندن فهي تحاول جاهدتاً أن تمارس احقر انواع النذالة من قتل و غطرسة وانتقام و تهجير  و تجاوز على  كل القيم الاجتماعية والانسانية باقصر و قت ممكن قبل ان تلقى مصيرها المحتوم في الزبالة  المحجوزة لهم مقدماً  .
    و لكي يقيم القراء الكرام هذا الواقع و الوصف المعتدل في المقدمة.
    ارجوا   الاطلاع على السيرة الذاتيه في  ال google لهذا الموو .......  سوي ( كما هو يدعي )قاسم عطا و هو للعلم أيضاً من الذين يدعون النسب لآل بيت ايران الصفوية   و الذي طلعت قرونه  المخفية منذ الاحتلال الامروايراني و  كما اخبرنا ال  كوكل عنه  : أي انه  قبل هذه الحقبة السوداء و السوداء حالياً  كان  السيد كما يدعي  من بعثيي مدينة صدام / الصدر و ايران حالياً    ف الgoogle هو الفاضح لمعرفة   هذه العينة و سيرتهم الذاتية قبل أن يودعوا جهنم الارض لاانتن مزبلة في التاريخ بعد مزبلة البرامكة.
    و ايضاً  سيرته الكذبية  في جريدة الشرق الاوسط 2011/02/16 تحت عنوان(قاسم عطا وجه الأمن في بغداد(لا والله !!!!!!! وجه القندره في بغداد)) . .
    http://www.aawsat.com/details.asp?section=45&article=557778&issueno=11406
    مثله مثل المناضل انتفاخ قندر الذي سطر لنفسه و لابيه و جده تاريخاً نضالياً عريقاً بالكذب و البهتان  و يدعي انه من العوائل المعروفة بالاعظمية و هو فيلي و من التبعية الإيرانية  (التفاصيل في مقال المدونه السابق  'حكاية رجل وضيع' و ذيله الحقير).

    ردحذف
  2. غير معرف27 ديسمبر, 2011

     الجزء الثاني
    الموضوع / قاسم عطا العصص الجديد
    فسيرة قاسم عطا مشابهة كلياً للمناضل انتفاخ قندر عن جده و  والده و غيرها في سيرته  الذاتيه  و كما يلي:
    (في ذاكرة عطا الكثير من الحكايات التي جعلت منه يرتبط بالعسكر. منها بندقية تعود لجده زاعل استعملها خلال الثورة على الإنجليز في الحرب العالمية الأولى، عندما حوصرت الكوت وأصيب جده برصاصة بريطانية في كتفه اليمنى. ما زال يتذكر الحادثة وهو يافع قبيل وفاة جده عام 1975. وما زالت بندقية جده معلقة في أحد بيوت أعمامه فخرا بها.)
    لاحظوا يتذكر الحادثه ؟ كحدث و هو يافع !!!! تعني عاصرها والحادثه حدثت و هو لم يولد بعد !!!!!!يقول الكذب بطريقة ملتوية كما في تصريحاته و يروجون له بالكذب و الدجل و الشعوذة على انه اشهر شخصية إعلامية و أمنية  !!!!!! و كأن جده انتصر على الانكيز  بهذه البندقية (يمكن مسروقة من مخازن الانكليز و الله اعلم ) !!!! خبراء بالكذب و تلفيق الحوادث و البطولات الوهمية !!!! و قد تكون مشابهة لقصة المزارع منكاش الذي اسقط طيارة امريكية ببندقيه حسب  إدعاء الأجهزة الدعائية  للنظام السابق الطاح حظة.
    (عطا، البالغ من العمر 45 عاما، كان من المتفوقين في دراسته، وتم قبوله في الجامعة التكنولوجية قسم المدرسين الصناعيين - الهندسة الميكانيكية - في عام 1981. وفي عام 1982 تطوع للدراسة على نفقة وزارة الدفاع العراقية. وكان والده يعمل معلما، وقد تم اعتقاله بعد أحداث عام 1963 من قبل ما يسمى بـ«الحرس القومي». وبقي في الاعتقال لمدة ستة أشهر. ويقول إنه مُورست بحقه «أبشع أنواع التعذيب النفسي والجسدي من أشخاص كانوا يعملون معه في سلك التعليم». وقد تنازل عن حق القانوني ضد الشخص الذي كان يشرف على تعذيبه بعد سقوط النظام عام 2003، ولا يزال الشخص المذكور حيا يرزق. وهو دوما يتذكر والده وقد تنازل عن حقه ممن رفع عليه السوط وعذبه إلى أن شارف على الموت)
     

    ردحذف
  3. غير معرف27 ديسمبر, 2011

    تكملة / الجزء الثالث
    لاحظوا التناقض و الكذب و اللعب بالكلمات 'تطوع للدراسة على نفقة وزارة الدفاع العراقية(كيف  يمكن أن يتطوع  للدراسه على نفقة وزارة الدفاع ؟؟؟؟؟؟لاحظوا هذا الدجال أليس كان افضل له للتكسب لو لبس عمامة الدجل و الشعوذه الموو......سوية و تلذذ بالزينبيات و صورهن بالموبايل كما فعل وكيل السيستاني  ' و لم يقل انه كان بعثياً ' ممارساً للتقية و انتهازياً من الدرجة الاولى مع بقية الكذب  الرخيص الخ
    هذه العينه اللعينة و غيرها هي الاخرى خريجة الحاضنات المجرثمة  محلياً و  كانت متخفية بالتقية تحت عباءة البعث الصدامي سابقاً و  تستعمل  الان سلاح الطائفية  المدمرللعراق و آلامه العربية كما فعلوا في لبنان و لم و لن ينجحوا في البحرين من قبل أسيادهم و أعمامهم في ايران ,  مستغلين  و  ناهبين  لثرواته  و متنكرين لعروبته و خاطفينه عن محيطه العربي. فليس غريباً ان يجيب الإيراني  نوري مالكي عن سؤال خلال زيارته لأسيا ده  في الولايات المتحده حول تعريفه لنفسه  بالقول :
    إنه شيعي اولا، عراقي  ثانيا، عربي ثالثا، و رابعاً عضو في حزب الدعوة .
    و هي تعني بمفهومنا العربي القح (مجوسي) (إيراني )(فارسي) (و من  جذب الدعوة) لا غير .
    هذه الاسماء نوري جواد(المالكي) , صولاغ (الزبيدي) , موفق (الربيعي), هادي(العامري) و المعممين معهم و غيرهم  إيرانيون قلباً و قالباً و لا يمتون للعروبة و حتى الاسلام بصلة من قريب او بعيد لان ايران حاضنتهم الجرثومية الاساسية و قلوبهم و مصلحتهم معها  و هي التي اصطنعت لها دينها الجديد  بإختراع  ولاية الفقيه بعد أن وصل  الخميني لإيران على طائرة البوينج  الفرنسية بعد استضافتهم له  و بعد نزول الوحي عليه هناك و بعدها قامت ايران و مرجعيتها الفارسية بتأليه الامام الحسين (رضي الله عنه) و تجاوز و تهميش  الامام علي كرم الله و جهه كليا  و الرسول الاعظم  ايضاً خلافاً لإخواننا الشيعة العرب  سابقاً و كانوا قبل بروز هذه الحثالة  يتعايشون  بكل وئام و سلام  مع اخوانهم المسلمين  الاخرين على مر مئات السنين و يكتفون فقط برأيهم أو عقيدتهم بخلافة الخليفة علي (رضي الله عنه) بعد و فاة الرسول  و طقوس شهر محرم / عاشوراء  ليس الا  .
    هولاء الصفويون  و غيرهم الكثيرون الكثيرون هم  من الغرباء  الذين  جائوا من وراء النهر و دخلوا في عالمنا العربي  مثل الجراثيم المعدية  لا ترى  و في جنح الظلام و استوطنوا عبر السنين  فيها ,  مستغلين طيبة  و ضيافة الشعب العربي  للغريب و المضطهد , مستعملين التقية والكذب , مغيريين  اسمائهم و اعمارهم و اصولهم و فصولهم و القابهم  لكي ينتهزوا اول فرصة  ممكنه للانقضاض على مقدرات العرب  من العراقيين  و اللبنانين و السورين و يثيروا الفتن في الخليج العربي  و حتى المساكين الفلسطينيين لم يسلموا منهم فقاموا بقتلهم و تهجيرهم من لجوئهم في العراق  اكثر مما فعلت اسرائيل و كما رأيناهم على شاشات التلفزة و على الحدود الاردنية .
    العراق واقعياً محتل من قبل ايران الصفوية و حثالاتها و مقسم واقعياً و ينتظر التحرير و التوحيد لكي يعود للعرب انشاء الله و كذلك لبنان و سوريا .
    كل الحثالات التي تخدع نفسها أنها تحكم حاليا" من نوري مالكي , حمار الجحيم , مقتذي الصدر ,ضال عامري , ابراهام جعفري ,خنزير عبد المهدي , جلبي و معهم كل  عمائم الدجل و الشعوذه المستوطنة في بلاليع السراديب اينما اختفت سوف تلقى مصيرها المحتوم  .
    كيف يمكن لهذه النوعية من العناصرالمتخلفة الغير مؤهلة فكريا"وثقافيا" و حضاريا" و التي كانت  قبل فترة و جيزة قابعة و متختفية إما في سراديب قم و مشهد و النجف تتشبع بقصص و خزعبلات التخلف و الرجعية أو متسكعة في شوارع و مقاهي طهران أو لندن مرقعة البناطير و مثقبة الأحذية و لا تعرف غير اللطم و التطبير  و منغلقة على نفسها و لا تغتسل لشهور و لا تعرف غير الطائفية و المذهبية  مبدئا" لها و تعيش في أحلام و أوهام و شعارات الماضي و تعيش على صدقات طهران أو عالة على دافعي الضرائب الاوربيين و فوق هذا لا يحملوا أي مؤهل يؤهلهم حتى لان يديروا إدارة لجمع الزبالة لقرية صغير واحدة فما بالك الآن و قد أصبحوا يديروا أو يسرقوا دولة بكاملها و دخلها بمليارات  الدولارات ؟؟؟؟؟؟؟؟ و بدون ماء أو كهرباء و أصبح نوري جواد (مالكي) يلقي خطب في البيت الابيض و يصافه رئيس دولة كان الخميني (  لف رحمة عليه) يصفها بالشيطان الأكبر و نسي أيام زمان .  

    ردحذف