تزامنا مع زيارة عاشورا نشر احدهم قبل ايام مقال عنوانه : "لماذا لا تدخل كربلاء بموسوعة غينيس ؟؟" .. صاحبنا يتساءل في هذا المقال " لماذا يقوم العالم بتصوير وتسجيل والانبهار بابسط الامور واقلها اهمية مثل أكبر كيكه او اطول ثوب زفاف وتدخل هذه الاعمال ضمن موسوعة غينيس. ويتم تجاهل مدينة كربلاء وخاصة في ايام عاشوراء حيث يجتمع ثلاثين مليون. الا يضع هذا الرقم الكبير من الزائرين مدينة كربلاء ضمن موسوعة غينيس للارقام القياسية ؟ وجواب صاحبنا على هذا السؤال هو ان هناك "تجاهل عالمي متعمد لهذه المدينة بسبب انها مدينة الامام الحسين". انتهى.
هذا اللطمي الذي يعتقد ان قيمة الاشياء تكمن في احجامها او اعدادها يفضح هنا ومن دون ان يدري واحد من اسس المذهب الشيعي الذي يقول ان عدد اتباع قضية ما ليس دليلا على قيمتها او صحتها .. وهي حجة وضعها رجال الدين الشيعة من اجل تبرير قلة عدد الشيعة بين المسلمين .. ومع ذلك فليس هنا المهم .. انا شخصيا اعتقد ان صناعة كيكة صغيرة او خياطة ثوب زفاف هما اكثر اهمية بكثير من عاشورا ومن ملايين عاشورا .. لانها اشياء وعلى بساطتها تحتفي بالحياة .. بينما ملايين عاشورا تحتفي بالموت .. من هنا فالسؤال هو ليس :لماذا يتجاهل العالم عاشورا .. السؤال هو لماذا على العالم ان يعير اهمية لعاشورا ..لماذا على العالم ان يشاهد رؤوس اطفال تشجها السيوف.. او وجوه قبيحة تغطيها الدماء .. فالانسان السليم عقليا عندما تخيره بين مشهد دم عاشورائي وبين اناقة ثوب زفاف فانه سيفضل الاناقة على القبح.. وفقط مريض نفسي يعتقد ان هناك ما يستحق اهتمام العالم في القبح الكربلائي.
تعالوا الان نتطرق لمسالة الارقام الفلكية .. لن اتوقف عند صاحبنا اللطمي الذي يعطي رقم ٣٠ مليون زائر .. كل له الحق ان يظل غبيا .. ولكنني ساتوقف امام ظاهرة تضخيم اعداد عاشورا هذا العام .. فـ"وكالة انباء قاسم عطا" صرحت ان عدد الزوار هذا العام قد بلغ ١٧ مليون زائر .. لحسن حظ عقولنا ان هذه الارقام الفلكية لا يمكن تصديقها بسبب استهتارها بالقوانين اللوجستية .. من هنا فعدم مصداقية هذه الارقام ليست هي ما يشغلنا .. المهم في هذه الارقام يكمن في ظرفيتها.. فهي تذكرنا بمحاولات التضخيم التي جرت في السنوات الاولى للاحتلال .. فمن تابع عاشورا في سنوات الاحتلال الاولى يعرف ان "وكالة انباء قاسم عطا" اعطت انذاك ارقام مقاربة في فلكيتها لارقام هذا العام .. خلافا للارقام المتواضعة نسبيا في السنوات الاخيرة .
السؤال هو : لماذا تظهر هذه الارقام الفلكية من جديد اليوم كما حدث في عاشورا سنوات الاحتلال الاولى؟؟ والجواب هو الاستقطاب الطائفي السائد اليوم في المشهد السياسي العراقي .. وهو نفس الاستقطاب الذي كان سائدا في بداية الاحتلال.. من هنا فتضخيم عدد الزوار هو سلاح في المعركة مع الاخر .. كلما شعر قادة الشيعة بالقلق سياسيا لجأوا الى استخدام عدد الزوار كسلاح في المعركة.. من اجل نفخ الذات ورفع معنويات القطيع .. ونحن هنا امام ما يسميه علماء النفس بعملية التعويض الوهمي سايكولوجيا التي تقوم بها شخصية قلقة في وضع قلق .. وبهذا المعنى فان ظاهرة تضخيم اعداد الزوار تكشف عن السايكولوجية الشيعية الهشة في هذا الظرف.. ولكي نفهم هذه القلق الشيعي بشكل أفضل علينا ان نضع في الاعتبار الهشاشة الجيوشيعية مع اهتزاز النظام العلوي في سوريا والضغط الذي تتعرض له ايران عالميا.. من هنا فتضخيم اعداد الزوار هدفه رفع معنويات القطيع ورص الصفوف.
وهذا بالتحديد ما يكشفه الكتاب الرسمي (المرفق ادناه والذي وصلني من صديق) والذي عممته مؤخرا وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على جامعات بغداد والجنوب .. وفيه تعليمات لهياكل الوزارة بنقل زوار اربعينية الحسين وتشكيل قافلة باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تحت شعار "الحسين يجمعنا وطريقه يوحدنا" !! عندما نفهم هذا الشعار الموجه للجمهور الشيعي من اجل رص الصفوف ..سنفهم ان هناك قرار سياسي شيعي من اجل تضخيم ونفخ ارقام عاشورا هذا العام .. بالطبع سلوك وزارة التعليم العالي هذا لو حصل في احد البلدان الاوربية لقامت الدنيا ولم تقعد لانه يعتبر تسخير لاموال الدولة لخدمة اغراض مذهبية .. وهو ما يشكل جريمة قانونية .. ولكن العراق اليوم هو "جمهورية موز" .. جمهورية هريسة !!
في كتابه "احزاب المعارضة السياسية الدينية في صدر الاسلام" يقوم فلهاوزن بتقييم شخصية الحسين الهشة وحادثة قتله عندما حاول الاستيلاء على السلطة قائلا:" ان الحسين مد يده كالطفل ليأخذ القمر. ادعى اعرض الدعاوى، ولكنه لم يبذل شيئا في سبيل تحقيق ادناها، بل ترك للاخرين ان يعملوا من اجله كل شيء. وفي الواقع لم يكن احد يوليه ثقة، انما قدّم القوم رؤوسهم يائسين. ولم يكد يصطدم باول مقاومة حتى انهار، فاراد الانسحاب ولكن كان ذلك متأخرا فاكتفى بان راح ينظر الى انصاره وهم يموتون في القتال من اجله، وابقى على نفسه حتى اللحظة الاخيرة. لقد كان مقتل عثمان مأساة (تراجيديا)، اما مقتل الحسين فكان مسرحية انفعالية (ميلودراما)". ( فلهاوزن ص. ١٨٧).
وهذا الطابع الميلودرامي (الفلمهندي) هو ايضا ابرز ما يميز الطقوس الباثولوجية لعاشورا .. والمطالبة بضم اربعينية الحسين في موسوعة غينيس تدخل في هذا الاطار ..انا شخصيا اعتقد انه اذا كان ولابد من ادخال اربعينية الحسين في موسوعة غينيس فعلى اساس انه الحدث الاكثر تخريبا في تاريخ مجتمعنا ..لانه اسس لثقافة التشرذم والتذابح.. من هنا وخلافا لشعار قافلة وزارة التعليم العالي الميلودرامي : "الحسين يجمعنا وطريقه يوحدنا".. فان الواقع المأساوي على الارض العراقية يجعل من شعار "الحسين يشرذمنا وطريقه يفرقنا" !! اكثر تعبيرا عن هذا الواقع التراجيدي.
هذا اللطمي الذي يعتقد ان قيمة الاشياء تكمن في احجامها او اعدادها يفضح هنا ومن دون ان يدري واحد من اسس المذهب الشيعي الذي يقول ان عدد اتباع قضية ما ليس دليلا على قيمتها او صحتها .. وهي حجة وضعها رجال الدين الشيعة من اجل تبرير قلة عدد الشيعة بين المسلمين .. ومع ذلك فليس هنا المهم .. انا شخصيا اعتقد ان صناعة كيكة صغيرة او خياطة ثوب زفاف هما اكثر اهمية بكثير من عاشورا ومن ملايين عاشورا .. لانها اشياء وعلى بساطتها تحتفي بالحياة .. بينما ملايين عاشورا تحتفي بالموت .. من هنا فالسؤال هو ليس :لماذا يتجاهل العالم عاشورا .. السؤال هو لماذا على العالم ان يعير اهمية لعاشورا ..لماذا على العالم ان يشاهد رؤوس اطفال تشجها السيوف.. او وجوه قبيحة تغطيها الدماء .. فالانسان السليم عقليا عندما تخيره بين مشهد دم عاشورائي وبين اناقة ثوب زفاف فانه سيفضل الاناقة على القبح.. وفقط مريض نفسي يعتقد ان هناك ما يستحق اهتمام العالم في القبح الكربلائي.
تعالوا الان نتطرق لمسالة الارقام الفلكية .. لن اتوقف عند صاحبنا اللطمي الذي يعطي رقم ٣٠ مليون زائر .. كل له الحق ان يظل غبيا .. ولكنني ساتوقف امام ظاهرة تضخيم اعداد عاشورا هذا العام .. فـ"وكالة انباء قاسم عطا" صرحت ان عدد الزوار هذا العام قد بلغ ١٧ مليون زائر .. لحسن حظ عقولنا ان هذه الارقام الفلكية لا يمكن تصديقها بسبب استهتارها بالقوانين اللوجستية .. من هنا فعدم مصداقية هذه الارقام ليست هي ما يشغلنا .. المهم في هذه الارقام يكمن في ظرفيتها.. فهي تذكرنا بمحاولات التضخيم التي جرت في السنوات الاولى للاحتلال .. فمن تابع عاشورا في سنوات الاحتلال الاولى يعرف ان "وكالة انباء قاسم عطا" اعطت انذاك ارقام مقاربة في فلكيتها لارقام هذا العام .. خلافا للارقام المتواضعة نسبيا في السنوات الاخيرة .
السؤال هو : لماذا تظهر هذه الارقام الفلكية من جديد اليوم كما حدث في عاشورا سنوات الاحتلال الاولى؟؟ والجواب هو الاستقطاب الطائفي السائد اليوم في المشهد السياسي العراقي .. وهو نفس الاستقطاب الذي كان سائدا في بداية الاحتلال.. من هنا فتضخيم عدد الزوار هو سلاح في المعركة مع الاخر .. كلما شعر قادة الشيعة بالقلق سياسيا لجأوا الى استخدام عدد الزوار كسلاح في المعركة.. من اجل نفخ الذات ورفع معنويات القطيع .. ونحن هنا امام ما يسميه علماء النفس بعملية التعويض الوهمي سايكولوجيا التي تقوم بها شخصية قلقة في وضع قلق .. وبهذا المعنى فان ظاهرة تضخيم اعداد الزوار تكشف عن السايكولوجية الشيعية الهشة في هذا الظرف.. ولكي نفهم هذه القلق الشيعي بشكل أفضل علينا ان نضع في الاعتبار الهشاشة الجيوشيعية مع اهتزاز النظام العلوي في سوريا والضغط الذي تتعرض له ايران عالميا.. من هنا فتضخيم اعداد الزوار هدفه رفع معنويات القطيع ورص الصفوف.
وهذا بالتحديد ما يكشفه الكتاب الرسمي (المرفق ادناه والذي وصلني من صديق) والذي عممته مؤخرا وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على جامعات بغداد والجنوب .. وفيه تعليمات لهياكل الوزارة بنقل زوار اربعينية الحسين وتشكيل قافلة باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تحت شعار "الحسين يجمعنا وطريقه يوحدنا" !! عندما نفهم هذا الشعار الموجه للجمهور الشيعي من اجل رص الصفوف ..سنفهم ان هناك قرار سياسي شيعي من اجل تضخيم ونفخ ارقام عاشورا هذا العام .. بالطبع سلوك وزارة التعليم العالي هذا لو حصل في احد البلدان الاوربية لقامت الدنيا ولم تقعد لانه يعتبر تسخير لاموال الدولة لخدمة اغراض مذهبية .. وهو ما يشكل جريمة قانونية .. ولكن العراق اليوم هو "جمهورية موز" .. جمهورية هريسة !!
في كتابه "احزاب المعارضة السياسية الدينية في صدر الاسلام" يقوم فلهاوزن بتقييم شخصية الحسين الهشة وحادثة قتله عندما حاول الاستيلاء على السلطة قائلا:" ان الحسين مد يده كالطفل ليأخذ القمر. ادعى اعرض الدعاوى، ولكنه لم يبذل شيئا في سبيل تحقيق ادناها، بل ترك للاخرين ان يعملوا من اجله كل شيء. وفي الواقع لم يكن احد يوليه ثقة، انما قدّم القوم رؤوسهم يائسين. ولم يكد يصطدم باول مقاومة حتى انهار، فاراد الانسحاب ولكن كان ذلك متأخرا فاكتفى بان راح ينظر الى انصاره وهم يموتون في القتال من اجله، وابقى على نفسه حتى اللحظة الاخيرة. لقد كان مقتل عثمان مأساة (تراجيديا)، اما مقتل الحسين فكان مسرحية انفعالية (ميلودراما)". ( فلهاوزن ص. ١٨٧).
وهذا الطابع الميلودرامي (الفلمهندي) هو ايضا ابرز ما يميز الطقوس الباثولوجية لعاشورا .. والمطالبة بضم اربعينية الحسين في موسوعة غينيس تدخل في هذا الاطار ..انا شخصيا اعتقد انه اذا كان ولابد من ادخال اربعينية الحسين في موسوعة غينيس فعلى اساس انه الحدث الاكثر تخريبا في تاريخ مجتمعنا ..لانه اسس لثقافة التشرذم والتذابح.. من هنا وخلافا لشعار قافلة وزارة التعليم العالي الميلودرامي : "الحسين يجمعنا وطريقه يوحدنا".. فان الواقع المأساوي على الارض العراقية يجعل من شعار "الحسين يشرذمنا وطريقه يفرقنا" !! اكثر تعبيرا عن هذا الواقع التراجيدي.
رائع جدا.. كنت أنتظر لك تحليلا دقيقا كهذا حول استثمار الأحزاب الشيعية الحاكمة في هذه الممارسات التي تفرض نفسها على حياة الناس وأعمالهم.. كما كنت متشوقا لقراءة ما في جعبة فلهاوزن وأنداده من حكم تاريخي في حق الحراك السياسي الفاشل الذي كتبت نهايته بأحرف دامية في كربلاء.
ردحذفخالص تحياتي لك.. وثق أني أدخل مدونتك كل يوم تشوقا مني لجديدك.
شكرا" للمدون كريم على مقاله القيم و أود أن أعقب بما يلي :
ردحذفالجزء الاول
المعلومة الاولى :
موسوعة غنيس للأرقام القياسية هذه مسماة تيمنا" باسم البيرة المشهورة Guinness غنيس و تم تسميتها من قبل مدير مصنع البيرة المشهورة Guinness مستر Hugh_Beaver و هو صاحب فكرة انشاء هذه الموسوعة التي تحتوي على العديد من المعلومات، منها أعظم وزن رجل في العالم وأقصر امرأة، وأضخم كلب في العالم، وأقوى رجل في العالم. وأطول رجل في العالم واصغر دب وأكبر دب إلخ . ارجوا البحث لكي تعرفوا أن هذه الموسوعة أساسا" هي حائت كأكبر دعاية و تيمما"بإسم لبيرة غنيس Guinness المشهورة .
و يقال أن أبو نؤاس الفارسي الاصل مدحها قبل أكثر من الف و ثلاثمائة سنة بقصيدته المشهورة :
صَفراءُ لا تَنْزلُ الأحزانُ سَاحَتها ........... لَوْ مَسّها حَجَرٌ مَسّتْهُ سَرّاءُ
المعلومة الثانية : كشف محافظ كربلاء آمال الدين مجيد الهر انه يسعى لإدخال مدينته(مدينة اجداده الايرانين) في موسوعة( بيرة) غينيس للأرقام القياسية، لأنها تشهد اكبر تجمع للناس في موسم ما وهو إحياء زيارة الأربعين للإمام الحسين.
أليس من العار علي هذا الهر إدخال " إحياء مناسبة دينية كزيارة الاربعين للإمام الحسين عليه السلام " (بغض النظر عن الهدف الاساسي من قبل إيران و تابعيتها و عملائهم من وراء هذه الهالة الاعلامية الغبية حول هذا الموضوع ) في موسوعة هي بالاساس كان الهدف منها الدعاية لبيرة غينيس و سميت بإسمها .المشهورة(GUINNESS ) و جائت التسمية تيمنا" بها من قبل مدير مصنع البيرة صاحب الفكرة .الرجاء مراجعة (موسوعه ويكيبيديا في النت حل هذا الموضوع)
الهر بدون أي مقدمات حسب سيرته الذاتية في عنوان مدينة كربلاء في ألنت مواليد 55 كربلاء (الله أعلم ) و كالعادة مثل اللواء اللطام قازم عصا يدعى أيضا"" من كليشة العوائل العريقة و بعدين مو--سوي من آل البيت كالعادة بعد نمو قرونه و رصيده و قد أضاف الهر أخيرا" و في احد المواقع و كالعادة لقب (الاسدي) ليلتحق بقطار عرب طنبورة إيران .مثل نوري جواد و صولاغ إلخ.....خريج زراعه جامعة بغداد 76 ثم عمل في زراعة كربلاء من حزب الدعوة تحت مضلة البعث ثم غادر لإيران عام 81 و عمل في التخطيط الاستراتيجي للمزارع في موطنه الأصلي ثم رجع 2003 مع كل الإيرانيين الآخرين المعروفة أسمائهم و أصولهم على ظهر دبابات الاحتلال الامريكية الشيتانية التي سلمتهم و ايرانهم العراق العربي كغنيمة ليكون محتلا" من قبل إيران و تبعيتها المجرمة و العملاء و المرتزقة الآخرين ليكونوا أقذر خنجر في صدر الأمة العربية و الإسلامية بعد خنجر أبي لؤلؤة المجوسي المقبور في ديارهم ليقوموا بواجب تسهيل و تبرير عشعشة الدول الكبرى على ابتزازنا بحجج الحماية و غيرها و كما نراه واقعا" الآن في تكتيك شيلني و اشيلك المبتذل .
كلنا يعرف أن لإيران تاريخ اسود زفتي مع العرب منذ الجاهلية و دخولها للإسلام كان عنوتا" و لم يكن خالصا" أو اقتناعا" به من قبلهم بل لأنهم دحروا من قبل الجيوش الاسلامية المتسلحة بالإيمان الراسخ في تبليغ الرسالة المحمدية و كان اندحارهم بسبب الفشل الذريع للعقيدة المجوسية المبني على الوثنية الامنطقية و الغباء المطلق .
الجزء الثاني
ردحذفو منذ ذلك التاريخ الاسود عليهم و لغاية اليوم و بشتى الطرق القذرة و الأساليب الملتوية يحاول الفرس (إيران) تأسيس ديانة خاص بهم مبنيتا" كليا" على الحقد التاريخي مستغلين بعض الحوادث التاريخية المؤسفة بعد وفاة النبي (ص) لبث سمومهم معتمدين على ترويج الخزعبلات و الروايات و الأحاديث الملفقة تارة أو بالكذب و التأويل تارة أخرى حاشدين لها كل طاقاتهم على مر العصور مستعملين التقية و المكر و أساليب تتفوق حتى على الشيطان الرجيم و متحالفين مع كل شياطين الأرض و مع كل أعداء العرب و المسلمين و الدليل هو الواقع الذي نراه بأم أعيننا و ما يجري من حولنا بعد احتلال العراق من قبل إيران وتغلغلها في سوريا و لبنان و التأجيج الطائفي المقيت الذي تثيره في منطقة الخليج العربي ابتداء من البحرين و غيرها.
و بناء" على ما تقدم فإن إيران الآن و بعد أن تحقق لهم ما أرادوا في احتلال العراق و أصبحت لبنان تحت النفوذ الإيراني المباشر و بعد أن تناقلت وسائل الإعلام تصريحات قائد فيلق القدس الإيراني الفريق قاسم سليماني بشأن «خضوع العراق ولبنان لإرادة ايران»
و هذه بالمناسبة ضرطه فموية انطلقت مثل الصاروخ الايراني الاعور خرجت نيابتا" عن طريق الفم من ؟؟ز سليماني فتراجع الصفويون و انكروها رغم أن التصريح مسجل من قبل سائل الاعلام العالمية لهذا الطرطور و التصريح فوق هذا و ذاك عرض على شاشات التلفاز و من الصعب نكرانها و تدجيلها و شعوذتها كما هو الحال في الامور التاريخية من تلفيق للحوادث و الروايات .
هذا الشراذم الغير مؤهلة لأي دور حضاري و إنساني تتنكر بكل وقاحة من قبل وزرائها و سفرائها و أياتها المزورة و لا تغتشي و السبب لأنها عمياء و لا زالت تعيش في عصر عولمة الحمير و نقل الاخبار بهذه الواسطة .
سليماني الغبي استعجل هذا التصريح لانه ليس بمحله الان و لأنهم كانوا ينتظرون صمود النظام العلوي في سوريا و الإعلان النهائي عن هذا النصر لكي يتوجوه بهذا التصريح و الدعاية لكعبتهم الجديدة في كربلاء و إعلانهم عن الرقم القياسي في موسوعة البيرة و الاستغناء كليا" عن مكة المكرمة كبديلا" ضروريا" لهذه الديانة الجديدة .
الهدف الرئيسي لإيران الآن لموضوع الحسين في موسوعة غينيس!!
هو أن إيران تسعى جاهدتا" بكل السبل لدين جديد بإطار سماوي و لو شكليا" يمثل الخصوصية المطلقة لإيران المجوسية و هو ما كانت تسعى إليه عبر التاريخ بشتى الطرق و الأساليب متخذتا" من مقتل سيدنا الحسين الحجة و القميص و المدخل الرئيسي لدينها الجديد حيث دأبت على بلورته تدريجيا" منذ زمن بعيد بوضع هالة القدسية التي تتخطى حتى الرسول عليه السلام جد الحسين و تتخطى الخليفة على كرم الله وجهه كليا" و هو والد الحسين و هذا ما نجحت به إيران فعليا" من خلال دجاليها و مشعوذيها إذا نادرا" ما نسمع بذكر النبي الكريم و الخليفة علي إلا بصورة عرضية و لهذا الغرض لفقوا لهذا السيناريو الأحاديث الملفقة و الكاذبة لدرجة أنها تصل لدرجة الألوهية لسيدنا الحسين عليه السلام .
إيران لم تستطع طوال هذا التاريخ بعد دخولها الإسلام أن تقوم بالإجراءات التنفيذية لهذا العمل بسبب عدم خضوع مرقد الإمام الحسين في كربلاء لسلطتها , لكي تكون القبلة الروحية الضرورية لهذه الديانة الجديدة المزمع الإعلان عنها , لذا فإن محافظ كربلاء و ما يجري الآن من أعمار لكربلاء و مطارها الدولي و منها تجهيزها لدخول موسوعة بيرة غينيس للأرقام القياسية و غيرها يدخل في هذا المضمار تمهيدا" للإعلان و بصورة مباشرة و بواسطة موسوعة بيرة غينيس بأنها يتفوق روحيا" على قبلة المسلمين في مكة المكرمة و أن هدفهم الاستغناء كليا" عنها و اعتبارها القبلة الروحية لهذه الديانة الجديدة .
الجزء الثالث
ردحذفكلنا يأسى لما حدث لسيدنا الحسين عليه السلام و كانت مؤسفة و لا يقبلها أحد منا و لكنها كانت صراع على السلطة في كل الأحوال كما فندها المدون كريم في مقالاته القيمة السابقة فإذا كان فيها قتلا" و ظلما" و حزنا" فملايين الناس إن لم يكن البلايين قد تعرضوا لها . و إذا كان حزنا" لفقدان شخصية دينية فالرسول صلى الله عليه و سلم جد الحسين هو الاولى بها و كذلك والده الامام على كرم الله وجهه .
في كل الأحوال و كما نرى أمام أعيننا واقعيا" أن الموضوع ليس له علاقة بظلم و مقتل سيدنا الحسين أو العدالة من قريب أو بعيد فإيران والي الفقيه و زبانيته الدجالين و لصوص البلايين هم من أكثر الظالمين بطشا" للعرب الأهوازيين و غيرهم من الاقليات فيها و حتى مواطنيهم .
أما العراق المحتل من قبل إيران و عملائها و تابعييتها و هرها الإيراني في كربلاء و الذي يسعى جاهدا" مع أسياده و لإدخالها في موسوعة بيرة غينيس المشهورة ليمهدها لكي تكون كعبه الدين الإيراني الجديد.
موسوعة غنيس للأرقام القياسية
هي دعاية عالمية جيدة لبيرة غينيس Guinness المشهورة
ماركة/علامة الهر
ليس إلا
ليش هلگد مبعوصين من الشيعة إخوان؟ ايران دوله أسلاميه حالها حال السعوديه وملكها السكير.. حضرة المدون انت علماني اسم بس. انت طائفي وحاقد أيضاً.. لكن لا اشكك من ثقافتك الي تخليك تمشيها علينا :)
ردحذفوما اعتقد حضرتك افهم من محرر الهند غاندي الذي اقتدى بثورة الحسين.. مؤ أمثالك اخر وقت يتهمون الحسين بالجبن وضعف الشخصيه استاذ.
طاح حظك اشكد تفتهم........
حذفأعماكم الحقد الاموي فأخذتم تصفون حادثة أستشهاد سيد شباب اهل الجنة كما وصفه جده محمد المصطفى(صلى الله عليه وآله وسلم) بما يحلو لكم,فأظهرتم الحقد الدفين,أبشرو بحرب من الله ورسوله وأهل بيته الذين طهرهم الله تطهيرا حيث قال(ص)(انا حرب لمن حربهم وسلم لمن سالمهم) حشركم الله مع يزيد ومعاويه وشمر في قعر جهنم
ردحذف