صغيرة مساحة الوضوح في رأسي هذا اليوم .. اتبين مساحة الوطن او ما تبقى منه .. اتحسس مساحة الجرح واشم رائحة العفونة التي بدأت تتصاعد من بعض "اطرافه" .. ولكن رأسي لايتسع لكل ذلك في هذا اليوم .. مساحة رأسي محدودة في هذه الساعة .. مساحة الشمس خارج النافذة اكبر .. والاشجارهناك تبدو بوضوح اكبر .. عرّاها الشتاء .. في ارض يغطيها بياض الثلج .
هل اكتب عن مفارقة السياسة القصيرة المدى التي تسمى استراتيجية جديدة !! خبرنا الاستراتيجية بعيدة المدى خلافا للتكتيك ذو المدى القصير.. كما هي سياسة بوش الجديدة للعراق .. لايران ان اردنا الدقة .. العراق سيدفع من جديد ثمن هذه السياسة القصيرة المدى والنظر الهادفة الى رفع سقف التفاوض مع ايران .. ابواق الاعلام البترودولاري بدأت بالنعيق بناء على اوامر العم سام .. استمروا.. استمروا هكذا .. فمثلكم من يعطي لخسراتنا طعم الانتصار.. قتلتم العراق بخياناتكم والان تريدون جدارا واقيا من حقد الصفويين .. أستمروا ..استمروا .. استمروا بالنعيق .. نار الطائفية الذي غذيتم و تغذون لن تعرف حدود.. وحتما هي لن تستثني خيام هشة.
هل اكتب عن مهزلة البرلمان العراقي شبه الفارغ !! لولا استدارة .. "الكتلة الصدرية الى الوراء در .."يس اووم"... "يس اووم " .. قف .. استعد ، استرح على مقاعد البرلمان" !! لاجديد .. ولا حدود لنفاق العمامة .. يقال ان "عمامة غدر" قد جاءت متأخرة على جلسة "قهوة البرلمان" الاخيرة .. وهي بعد دخولها قد "اضاعت" خمس دقائق من وقت برلمان العراق تبويسا لللحى .. وتوزيعا لجمل من نوع "ها شلونها اخر وجبة من الدريلات؟" على قيادة قوات ذاك الصوب .. ويقال ان مدير القهوة البرلمانية قد وضع عمامة غدر ضمن الغائبين في قائمة حضور "صف البرلمان".. تلامذة فاشلون .. واستاذ مدجج بمعرفة استشراقية .. اعطتنا تلك المهزلة .. مضحك مبكي هو العراق الذي نرى .. العراق الذي لا نرى بالاحرى .. انا حتى لم اعد ارى من تفاصيل العراق شيء.
هي بضعة كلمات جاءتني من صديق من العراق .. ساترك المجال.. بعض مجال.. لمقطع غير شخصي منها .. هي كلمات من الوطن .. كلماتهم اكثر نبضا من كلماتنا .. هم اقرب لشغاف القلب .. هم في عمق الجرح .. هي كلمات صديق من زمن الجامعة ومقهى السيدة .. والسيدة جامعة .. كلمات ترسم مساحة خيبة الامل .. في عراق القتلقراطية .. كلمات صديقي تنتهي هكذا :
ياعزيزي .. ان لغطهم الديمقراطي اصاب رأسنا بالوجع وشعر لحاهم ملأ مؤخراتنا "بالنواسير".. كنا نتصور ان خيول العيد قادمة هكذا كانت امهاتنا في القرى تداعب وتهدهد براءات وفقر طفولتنا : "العيد قادم وهو يمتطي الخيل الملونة من كثرة البضائع والهدايا".. ويصفى العيد كسابقه .. حب شمس وعلوجة وتراب وجكاره .. نعم لقد حقق هؤلاء "العلوج" ومماليكهم ما وعدونا به .. لقد رفــــعو "الاكمام" التــــــي وضعها "النظام المقبور" على افواهنا .. نعم لقد حققوا ذلك لقد رفعوا "الاكمام" بيد انهم خلعــوا " الفك" ايضا.
هل اكتب عن مفارقة السياسة القصيرة المدى التي تسمى استراتيجية جديدة !! خبرنا الاستراتيجية بعيدة المدى خلافا للتكتيك ذو المدى القصير.. كما هي سياسة بوش الجديدة للعراق .. لايران ان اردنا الدقة .. العراق سيدفع من جديد ثمن هذه السياسة القصيرة المدى والنظر الهادفة الى رفع سقف التفاوض مع ايران .. ابواق الاعلام البترودولاري بدأت بالنعيق بناء على اوامر العم سام .. استمروا.. استمروا هكذا .. فمثلكم من يعطي لخسراتنا طعم الانتصار.. قتلتم العراق بخياناتكم والان تريدون جدارا واقيا من حقد الصفويين .. أستمروا ..استمروا .. استمروا بالنعيق .. نار الطائفية الذي غذيتم و تغذون لن تعرف حدود.. وحتما هي لن تستثني خيام هشة.
هل اكتب عن مهزلة البرلمان العراقي شبه الفارغ !! لولا استدارة .. "الكتلة الصدرية الى الوراء در .."يس اووم"... "يس اووم " .. قف .. استعد ، استرح على مقاعد البرلمان" !! لاجديد .. ولا حدود لنفاق العمامة .. يقال ان "عمامة غدر" قد جاءت متأخرة على جلسة "قهوة البرلمان" الاخيرة .. وهي بعد دخولها قد "اضاعت" خمس دقائق من وقت برلمان العراق تبويسا لللحى .. وتوزيعا لجمل من نوع "ها شلونها اخر وجبة من الدريلات؟" على قيادة قوات ذاك الصوب .. ويقال ان مدير القهوة البرلمانية قد وضع عمامة غدر ضمن الغائبين في قائمة حضور "صف البرلمان".. تلامذة فاشلون .. واستاذ مدجج بمعرفة استشراقية .. اعطتنا تلك المهزلة .. مضحك مبكي هو العراق الذي نرى .. العراق الذي لا نرى بالاحرى .. انا حتى لم اعد ارى من تفاصيل العراق شيء.
هي بضعة كلمات جاءتني من صديق من العراق .. ساترك المجال.. بعض مجال.. لمقطع غير شخصي منها .. هي كلمات من الوطن .. كلماتهم اكثر نبضا من كلماتنا .. هم اقرب لشغاف القلب .. هم في عمق الجرح .. هي كلمات صديق من زمن الجامعة ومقهى السيدة .. والسيدة جامعة .. كلمات ترسم مساحة خيبة الامل .. في عراق القتلقراطية .. كلمات صديقي تنتهي هكذا :
ياعزيزي .. ان لغطهم الديمقراطي اصاب رأسنا بالوجع وشعر لحاهم ملأ مؤخراتنا "بالنواسير".. كنا نتصور ان خيول العيد قادمة هكذا كانت امهاتنا في القرى تداعب وتهدهد براءات وفقر طفولتنا : "العيد قادم وهو يمتطي الخيل الملونة من كثرة البضائع والهدايا".. ويصفى العيد كسابقه .. حب شمس وعلوجة وتراب وجكاره .. نعم لقد حقق هؤلاء "العلوج" ومماليكهم ما وعدونا به .. لقد رفــــعو "الاكمام" التــــــي وضعها "النظام المقبور" على افواهنا .. نعم لقد حققوا ذلك لقد رفعوا "الاكمام" بيد انهم خلعــوا " الفك" ايضا.