Entre deux maux, je me refuse à choisir le moindre. Karl Kraus
قبل ثلاث سنوات ونصف كنت سأوافق كارل كراوس على هذه المقولة .. لا بل كنت سأضعها عنوانا لدربونتي .. اما اليوم والعراق يحتضر فأنني ساتردد كثيرا قبل ذلك.. على المستوى الشخصي اظن انها مقولة تناسب مفهومي الاخلاقي.. ولكن على المستوى المجتمعي العام فأن هذه المقولة ستأخذ ابعاد خطيرة تتجاوز تفاهة النزق الشخصي.. قد نستطيع في ظروف شخصية معينة تفضيل الحرية على الاستقرار.. ولكن ان تقول لعراقي بسيط ان يختار بين حرية المفخخات وفرق الموت وبين "استقرار" ما قبل الاحتلال ؟ انصحك ان تحتاط قبل طرح السؤال.
اتذكر قول فتاة عراقية في الاشهر الاولى بعد سقوط صدام ، ولا اخفيكم انه اثار اعجابي وقتها : " كنا نعيش في سجن ونحن الان نعيش في غابة وانا افضل العيش في الغابة على العيش في السجن ".. لااظن ان شخصا خرج توا من السجن كان سيقول شيئا اخر على الاقل في البداية.. ترى ماذا ستقول تلك الفتاة اليوم ؟ اتمنى من كل قلبي انها بخير.
الخارج من السجن غالبا ما يُصدم بعدم مطابقة احلامه في السجن مع متطلبات الحرية.. والكثير من السجناء ينتحرون امام متغيرات ومتطلبات واقع يتحرك بسرعة مخيفة يصعب التكيف معها.. رتابة وبلادة حياة السجن تقتل روح المبادرة عند الكثير من السجناء.. من هنا وصف السجن كمؤسسة توتاليتارية من قبل عالم الاجتماع ايرفينغ كوفمان
في حالة الفوضى، الشعوب تفضل دائما الاستقرار على الحرية المنفلتة .. وهذه نزعة تاريخية في الحضارة الاسلامية كما في الحضارات الاخرى .. وخصوصا الصينية التي انتجت ادبيات فلسفية كثيرة مخصصة حصريا لموضوعة الفوضى وكيفية احلال الاستقرار.
ولكن، وعلى المستوى الشخصي، عندما اٌخيّر بين صدام والعمائم فأنني ارفض ان اختار الاقل سوءً.. لست مجبرا على الاختيار بين صدام والعمائم.
قبل ثلاث سنوات ونصف كنت سأوافق كارل كراوس على هذه المقولة .. لا بل كنت سأضعها عنوانا لدربونتي .. اما اليوم والعراق يحتضر فأنني ساتردد كثيرا قبل ذلك.. على المستوى الشخصي اظن انها مقولة تناسب مفهومي الاخلاقي.. ولكن على المستوى المجتمعي العام فأن هذه المقولة ستأخذ ابعاد خطيرة تتجاوز تفاهة النزق الشخصي.. قد نستطيع في ظروف شخصية معينة تفضيل الحرية على الاستقرار.. ولكن ان تقول لعراقي بسيط ان يختار بين حرية المفخخات وفرق الموت وبين "استقرار" ما قبل الاحتلال ؟ انصحك ان تحتاط قبل طرح السؤال.
اتذكر قول فتاة عراقية في الاشهر الاولى بعد سقوط صدام ، ولا اخفيكم انه اثار اعجابي وقتها : " كنا نعيش في سجن ونحن الان نعيش في غابة وانا افضل العيش في الغابة على العيش في السجن ".. لااظن ان شخصا خرج توا من السجن كان سيقول شيئا اخر على الاقل في البداية.. ترى ماذا ستقول تلك الفتاة اليوم ؟ اتمنى من كل قلبي انها بخير.
الخارج من السجن غالبا ما يُصدم بعدم مطابقة احلامه في السجن مع متطلبات الحرية.. والكثير من السجناء ينتحرون امام متغيرات ومتطلبات واقع يتحرك بسرعة مخيفة يصعب التكيف معها.. رتابة وبلادة حياة السجن تقتل روح المبادرة عند الكثير من السجناء.. من هنا وصف السجن كمؤسسة توتاليتارية من قبل عالم الاجتماع ايرفينغ كوفمان
في حالة الفوضى، الشعوب تفضل دائما الاستقرار على الحرية المنفلتة .. وهذه نزعة تاريخية في الحضارة الاسلامية كما في الحضارات الاخرى .. وخصوصا الصينية التي انتجت ادبيات فلسفية كثيرة مخصصة حصريا لموضوعة الفوضى وكيفية احلال الاستقرار.
ولكن، وعلى المستوى الشخصي، عندما اٌخيّر بين صدام والعمائم فأنني ارفض ان اختار الاقل سوءً.. لست مجبرا على الاختيار بين صدام والعمائم.
Thanks Karim for your comment on my blog. You have a great blog here.
ردحذفWhere are you based? I want to add your blog to Iraq Blog Count (iraqblogcount.blogspot.com)